منتديات معيجنة







منتديات معيجنة ترحب بكم
اهلا وسهلا بكم في منتداكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات معيجنة







منتديات معيجنة ترحب بكم
اهلا وسهلا بكم في منتداكم
منتديات معيجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» كيف انساااااااااااااااااااااااك
[b]اسرار دخان الطلح [/b] I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 06, 2012 2:58 pm من طرف الحساس

» فوائد رياضة نط الحبل
[b]اسرار دخان الطلح [/b] I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 06, 2012 2:44 pm من طرف الحساس

» إبراهيم الفقي
[b]اسرار دخان الطلح [/b] I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 06, 2012 2:39 pm من طرف الحساس

» طبخ الارز
[b]اسرار دخان الطلح [/b] I_icon_minitimeالإثنين مارس 05, 2012 6:29 am من طرف safa

» إنا لله وإنا إليه راجعون
[b]اسرار دخان الطلح [/b] I_icon_minitimeالإثنين مارس 05, 2012 6:23 am من طرف safa

» تاريخ نادى الهلال السودانى
[b]اسرار دخان الطلح [/b] I_icon_minitimeالإثنين مارس 05, 2012 6:22 am من طرف safa

» نادى المريخ
[b]اسرار دخان الطلح [/b] I_icon_minitimeالإثنين مارس 05, 2012 6:19 am من طرف safa

» بين الامس0 واليووووووم
[b]اسرار دخان الطلح [/b] I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 17, 2012 3:41 pm من طرف الحساس

» واااحده00 وااااحده
[b]اسرار دخان الطلح [/b] I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 17, 2012 3:06 pm من طرف الحساس

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

[b]اسرار دخان الطلح [/b]

اذهب الى الأسفل

موضوع [b]اسرار دخان الطلح [/b]

مُساهمة  النمر الوردي الجمعة نوفمبر 20, 2009 3:39 am

--------------------------------------------------------------------------------

دخان الطلح



الدخان في التراث العربي نوعان البخور المعروف وتُطب به الأجسام والثياب والبيوت ، والدخان الذي تصطلي به المرأة العربية بغرض الاستدفاء أو الزينة ، وكلا النوعين عندنا في السودان. ولنساء السودان بهما عناية فاقت عناية نساء العرب ، وعادة الدخان كادت تختفي في البيئة العربية إلا عند المرأة السودانية التي صار الدخان لها من أهم أدوات الزينة ، والنساء حريصات على هذه الصفرة المكتسبة ، وهي صفرة محبوبة مشهورة ومذكورة في التراث حتى انهم يقولون للون الأصفر المشرب بحمرة (دخان عزبة) بل يسمون أنواعا من الطيور بذلك ففي عصافير الخريف زوجان كنا نصنع لها الحبائل (الشرك) لصيدها وتسمي الأنثى (قُيحة) ، ولون القيحة جذاب جميل فيه صفرة فاقعة مشربة في بعض اجذائها بحمرة نسميها (دخان عزبة) ، والنساء يطلبن الجمال ويحافظن عليه مهما كلفهن ذلك ، ولا شئ أدل على ذلك من هذا الحريق

المستعر الذي تجلس فوقه المرأة السودانية اسفله نار تحرق المراة السودانية واعلاه دخان يخنق واوسطة غملة وشملة لا تناسب الجسم الذي يُشبهة الشعراء بالحرير حتى قال احدهم

لان حتى لو مشى الذر عليه كاد يدميه

والذر صغار النمل ، ونحن نسميها الدر أما (الغملة) فمن فصيح العامية السودانية ، وغمل الرطب والموز حتى يستويا وينضجا معروف عندنا ، واما الشملة وهي ذلك النسيج من شعر الاغنام فانها غاية في الخشونة وربما استبدلت بها في زماننا هذه البطانيات ، وهي قطعا ارحم وانعم ، ، ونحن ربما أشفقنا على النساء من كل ذلك وهو عليهن هين ، لان العبرة بالخواتيم ولابد دون شهد من ابر النحل ، فالدخان اذا برد حلا وجلا أما (حلا) فحلاوته معروفة لان له عبقا وريحا طيبة بعد التضمخ بالخمرة وغيرها من ألوان العبير والعطور ، وهي في تلك الحال من حلاوة الطيب الناتجة عن ندى البوخة تصبح كأنها مقصودة ، و أما جلا فالدخان يجلو الجسم ويكسوه لونا مشربا بحمرة فيصبح الجسم الأبيض معصفرا والجسم الأسمر كاكاويا ورديا او كالوردي ،

وحفرة الدخان من أهم أداة الزينة بالسودان تكون في كل بيت وتوضع فيها أخشاب الطلح وتقعد المرأة فوق نطع بعد تكون قد ادهنت نفسها بشملة ثقيلة من الشعر لا يبدو إلا رأسها وهو حمام ساخن ، نعم حفرة الدخان كانت ومازالت من الظواهر التي لا تكاد تخطئها العين في كل بيت والقرى أما في الريف فهي في كل بيت في ناحية منه في داخله أو في زاوية أو في برندة أو في راكوبه ، ووضعها في راكوبة أو في الحوش ارحم واسلم لانه يجعل لك الحمام الخانق في هواء طلق ليلا فالليل بارد وكافر (أي : ساتر) ،، أما النطع فلعلة اختفى أو كاد لمن لا يعرفه بساط كانت العرب تصنعه من الجلد المدبوغ ، أما عندنا فهو بساط من خوص أو سعف أشبه بالتبروقه أو المصلاية المستديره ، مثقوب في وسطة ، يبسط فوق حفرة الدخان فيقابل ثقبة فوهة الحفرة

دخان الطلح والمغتربات

المغتربات من نسائنا فكلهن بهذه العادة عظيم وهو دليل أصالة ومؤشر عال لرعاية حقوق الزوجية والاهتمام بالزوج والمحافظة على الموروث الحسن ، على الرغم من انهن لا يجدن مجالا للحفر في بيئات لا تعرف هذه العادة في شقق متراكبه ليست فيها ارض تحفر أصلا لكنهن مع ذلك اتخذن الكراسي مكان النطع واتخذن الكراسي مكان النطع واتخذن اناء من حديد (جردل، سطل ، برميل صغير) مكان الحفرة واخر تقليعات المغتربات اكتشاف خطير فقد اصبحن يجلبن الرحالة معهن من السودان وهي (البرمة) او (الدحلوب) بشحمه ولحمه ليحمل محل سطوك الحديد والبُرمه ابرد لانها فخار

طرائف دخان المغتربات

في مجمع سكني باحدى المدن العربية أشعلت زوجة أحدهم الطلح وادهنت جسمها واستعدت وجلست فوقه ، واسترخت ، فملأ الدخان الأفق وسد المناور والممرات ، فما أحست وهي في غمرة ذلك الحمام الخانق إلا ورجال المطافئ يطرقون الباب ويرنون الجرس ، فلملمت نفسها وتدثرت ببطانيتها ونظرت من العين السخرية في الباب ، وكان من حسن الطالع ان وصل زوجها في اللحظة نفسها وفطن للامز فشرح لفرقة المطافئ الأمر وشكرهم وانصرفوا

، ولا دليل على حرص نسائنا – المغتربات خاصة اكثر من ان حقائب السفر الجميلة التي تأتي في رحلة الذهاب إلى السودان محملة بأفخم المحتويات فإنها ترجع في رحلة العودة إلى بلاد الاغتراب محملة بالطلح وتوابعه من قوارير الخمرة وبُقج الدلكة وصُرر البخور وجراكن الكركار . وكل زول يعجبو الصارو ، بل كما يقول المثل السوداني (لا لوبنا ولا تمر غيرنا) وهو ترجمة للمثل العربي (غثك خير من سمين غيرك




موضوع جميل منقول من منتديات الشطيب هذا الموضوع للاستاذ محمد الشيخ





[b]اسرار دخان الطلح [/b] URp94473



النمر الوردي

النمر الوردي
مشرف المنتديات الرياضية

عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 19/11/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى