معيجنة مصطفى

معيجنة قرية جميلة بجمال أهلها الذي جاء من طابع الطبيعة الجميل وبكرم أهلها البسيطين الذين يحملون كل الحب والتقدير لبعضهم وللقرية الجميلة وطابعها الجغرافي جعلها تقع في قلب الجزيرة وهي تعتبر منطقة وصل لجميع المدن في السودان إذ تقع بالقرب من مدينة الحصاحيصا وقريبة جداً من مدينة ودمدني ومدينة الخرطوم إذا تبعد عن العاصمة السودانية بعد ساعتين إلا ربع بالسيارة وهي ذات مساحة زراعية كبيرة حيث تحيط بها الزراعة من كل الاتجاهات وبها أجمل الأشجار قرية تملأها الطبيعة الخلابة التي تأتي من أشجارها الكثيفة والطويلة التي تعطي القرية طابع جمالي مبالغ فيه وتحيط بالقرية من الجهة الغربية جنينة كبيرة بها جميع أنواع الأشجار وحزام من الأشجار يحيط بالقرية من الجهة الغربية كاملاً وجزاً كبيراً من الجهة الشمالية إذ أنت داخل على القرية من الناحية الغربية ولو كنت لأول مرة تعتقد في نفسك إنك داخل على غابة كبيرة جداً وجميلة جداً من كثرة الأشجار التي تحجب عليك الرؤية ومن الناحية الشمالية للقرية تجد بها أشجار تعطيك الجمال الذي لا تتوقعه ، وهي تحيط بها المياه من كل النواحي ولو أنت ما على الأرض والطبيعة لسوف تقول أنك في جزيرة في أعمق البحار من جمالها وروعتها مما جعلها تحمل بجوانحها أجمل أنواع الأشجار وأنواع الزارعة التي تعطي الخضرة والنضارة ولما تدخل هذه القرية تجد جمال آخر وهو جمال أهلها من الكرم والجود وقرية معيجنة قرية بها شباب يحمل جميع أنواع التعليم العالي في جميع المجالات والتخصصات ومن المستحيل أن تجد في هذه القرية إنسان جاهل أو غير متعلم وتواضع أهلها و إنسانها البسيط هو من جعلها قبلة لكل الزوار الذين يأتون إليها ، وبكرم سكانها الجميلين يجعلك أخي الزائر لا تحب فراقها ويكفي أنها منطقة ذات حضارة وبها جميع المراحل التعليمية تتكون كل مرحلة من مدرستين للبنين والبنات وكل مدرسة لها إدارتها ومهامها لحالها ، عدا الجامعية وبها كل الخدمات الضرورية لمتطلبات الحياة اليومية وبها مركز صحي على مستوى يقوم بخدمة جميع الأهل وأهل القرى القربية منها، وهي قرية قيل فيها قرية العلم والمعرفة كما تحدث عنها الأستاذ الجليل عبد المطلب الفحل في برنامج على الخط سابقاً بعد ما زار هذه القرية في أكثر من حلقة وتكلم عنها وعن القرى الحولها وما تحمله بداخلها من طيبة وكرم وما يحمله جميع أهل القرى الحولها من حب وتقدير لإنسان هذه المنطقة التي قيل فيها يكفي أنها الجزيرة ويكفي أنها يوجد بها منطقة تسمى معيجنة مصطفى (إذ قال والي ولاية الجزية عن معيجنة وعن اللجنة الشعبية لمعيجنة مصطفى التي تتكون من الشباب النشطين الذين يسعون لتلبية جميع المتطلبات التي تطلبها القرية ،لو أعطيت أي مهام في هذا البلد لتجدها على أتم الاستعداد لتحمل المسؤولية وسكان هذه القرية يقدر بحوالي 3000 ألف نسمة وأكثر من نص سكان القرية يتكون من الشباب النشطين في جميع المجالات الحيوية والتربوية إذ يوجد بها شباب وأنا أجزم لو أعطى إي مهام في هذا البلد لتجد هذه المهام تتم وعلى أجمل ما يكون وما يتوقع الشخص من تفاني في العمل والإخلاص فيه ، وبها نادي رياضي ثقافي اجتماعي يحمل اسم القرية ، و يحمل بداخله الكثير والجميل من الإبداعات والثقافات وهو من يقوم بخدمة القرية في جميع المجالات التي تحتاجها القرية ، وإذا تحدثنا عن رواد هذه القرية إذ كان بها في السابق وزير الصحة الأمين محمد الأمين ، وكانت قبلة لجميع الفنانين السودانيين أمثال الراحل : عثمان حسين : وسيد خليفة : والفنان الراحل ابن الجزيرة مصطفى سيد أحمد وهي الحين قبلة لجميع الزوار لو سئلت إي احد عن معيجنة مصطفى وعن أهلها وهو كان زار هذه القرية مرة من المرات سوف يقول لك عنها كل شيء ويكفينا فخراً كل ما قيل عننا من طيبة معشر وعن كرم أهلنا وطيبة أهلنا وأنا مهما قلت عنها لا أقدر أن أقول شيء عن هذه الجنة التي تقع في الأرض وفي قلب الجزيرة ألا هي معيجنة مصطفى وكفى .

ولي رجعة أنتظروني


أبنها دوماً وأبداً


الطيب على مساعد علي